خفة الظل أهم من القوة والوسامة
تعرف علي أهم مفاتيح الوصول لقلب المرأة
الرجل .. هل تعلم أن للمرأة مفاتيح عديدة تكسبك حبها ، ويمكنك من خلالها الاستحواذ علي مشاعرها والوصول إلي قلبها ؟نعم إنها حقيقة ، أكدتها دراسة علمية أعدها مؤخراً باحثون من جامعة ويستفيلد بولاية بماساتشوتسي الأمريكية أن أهم مفتاح في هذه المفاتيح هو خفة الظل فهي تؤثر بشكل إيجابي علي قبول المرأة للرجل.
وأوضح الباحثون أن المرأة يمكنها أن تتغاضي عن الكثير من عيوب الرجل إذا كان يتمتع بخفة الظل وقادراً علي إسعادها ، وهي مهمة للنساء أكثر من الاعتبارات الأخري مثل القوة أو الوسامة ، أو حتي الجاذبية.
معادلة صعبة وبالرغم من أن الوصول إلى قلب المرأة أمر سهل جداً ولا يحتاج فلسفة فارغة ، إلا أن بعض الرجال يرون أن التعامل معها معادلة صعبة ولغز يصعب فكه .
وذكر الباحثون أن حل هذه المعادلة الصعبة التي عجز الكثير من الكتاب الكبار وعلماء النفس والعلوم الإنسانية عن حلها ومعرفة لغزها ، سهل تماماً، فسر حل هذه المعادلة ـ التعامل مع المرأة ـ هو
(الاحترام - الثقة)، حب + حنان + وفاء + عطاء = حب بلا حدود، حب لم يعشه أحد بهذا الوجود لكن أصعب ما في هذه المعادلة هو أن تكون نابعة من قلب صادق، قلب عاشق، وألا تكون كذباً أو مشاعر مزيفة لأغراض دنيئة
مفاتيح أخري ولا تقتصر مفاتيح قلب المرأة على خفة دم الرجل فقط فخفة الظل ليست وحدها مفتاح لكسب قلبها ، لكن هناك بعض المفاتيح المهمة التي يجب أن يعرفها الرجال ويتقوننها ، وهي مجاملات بسيطة, تعشق المرأة سماعها , والإحساس بها .
الحنان وعلى الرجل أن يدرك أن الحنان من المفاتيح المهمة التي تكسبه قلب وحب المرأة ، وليس هناك أدنى شك في أن من يتعامل مع المرأة من منطلق إشعارها بالحنان قد فهمها وأظهر أفضل صفاتها ، وهو بهذا يحصل على أكبر قدر من اهتمام ورعاية منها ، فالمرأه عطاء بلا حدود ، بشرط أن نفهمها ، وهي بحاجه إلى من يتفاعل مع احتياجاتها النفسية.
وأوضح الباحثون أن المرأة عندما تذرف الدمع تريد أن تشعر بأن هناك من يهتم لهذه الدموع ويتأثر بها ويسأل عن سببها ، والأهم من ذلك أن لا يستخف ولا يقلل من أهميتها ، حتى لو كانت غير مهمة في نظره ، فلكل شخص اهتمامات قد يشعر غيره بأنها لا تستحق العناء .إن ما يهم المرأة هو الشعور بالاهتمام والحنان مع من نعيش معه ، وهي لن تكتفي ولن تكف عن الاحتياج والمطالبة للحصول على هذا الاهتمام فهو غذاؤها النفسي واليومي ، وإن لم تحصل عليه فستصاب بالاكتئاب والعصبية الزائدة لأقل شيء ، وسينعكس هذا سلباً على جميع أفراد الأسرة .
الإصغاء لا أعتقد أن مشاهدة التلفزيون أهم من الإصغاء إلى زوجتك وهي أهم مجاملة يمكن أن تعطيها للمرأة ، فبالإصغاء تعطيها الإحساس بأنك مهتم بها وبأدق تفاصيل حياتها, فهي تحب سرد تفاصيل المواقف التي تواجهها وانفعالاتها , ومن خلال جلوسك معها وإصغائك الجيد لها, يتولد إحساس عميق من التفاهم والتقارب, ومن جانبها بالامتنان لك.
التأييد تحلو للمرأة أن تشعر بأن زوجها وراءها دائماً, يساندها ويؤازرها ويحميها من أي موقف قد تتعرض له ـ من وجهة نظرها فيعطيها ذلك الإحساس قوة وصلابة في مواجهة الأمور .
الإعجابوده بقى من الاهميات الكبرىتعشق المرأة أن تشعر بأن زوجها معجب بها, بأسلوب تفكيرها مثلاً بأناقتها, بطريقة تصفيف شعرها, بذوقها في انتقاء العطور التي تضعها, بشخصيتها, بخفة الظل التي تتمتع بها بشجاعتها, بمستواها العلمي أو الثقافي ، فهي دائماً تنتظر من الزوج كلمة إعجاب وهمسة إطراء .
الاهتمام (وده من وجهة نظري اهم حاجة)المرأة تحب من يهتم بها ,لذلك حاول بقدر استطاعتك أن تظهر اهتماماً كبيرا بزوجتك وكأنها محور حياتك فذلك يسعدها كثيراً ويعطيها إحساساً أكبر بالثقة في نفسها وذلك الاهتمام قد يتسع ليشمل الأشياء التي تهتم بها فتوجد بذلك اهتمامات مشتركة تقرب مسافة التفاهم بينكما ، وهذا بالقطع يحقق لها التوازن النفسي في حياتها.
ادفع بها للأمامكن دائماً وراءها, لتشجعها علي أن تكون هي الشخصية التي تحلم أن تكونها , بشرط أن تبقي أنت في الظل, حاول أن تمتزج بها علي المستوي العاطفي والعقلي والثقافي, وأظهر لها دائما وداً وتعاطفاً واحتواء ، فالمرأة مهما تكن قوية الشخصية, فهي تسعد بأن تجد زوجها يحتويها, ويحميها.
افخر بها
اجعلها تشعر دائماًً, بأنك فخور بها, أعلن ذلك بين الحين والآخر خاصة أمام أولادك, فذلك يشعرها بفرحة غامرة ويعمق إحساسها بذاتها.
ومن أجل أن تقوم بكل ذلك هناك شرط واحد فقط عند استخدامك مفاتيح المرأة, هو أن تقوم بذلك بمنتهي الطبيعية والنية الصادقة حتى لا يظهر تقربك هذا بأنه نفاق أو تمثيل .