بين دفاتر الأيام المليئ بالاحزان ..
روح حائرة في عتمة الظلام ...
تطلق صرخات البوح والحرمان..
بين أوراقي جروح..
وصوت مبحوح..
وحروف متناثرة ..!
ولحضة آشتياق ..
تخنقني العبرات .. ويقتلني السكوت..
أرتجف واعترف بحنيني رغم سكوني..
وارتعاش أطرافي .. فأنا لا استطيع البوح
لاتلك الرياح قادرة أن تخمد براكين ألامي..
ولا تلك البراكين قادرة ان تذيب صقيع أحزاني.
أضل وحيدا أنظر لخيوط الشمس وارتقب المساء
ليحل الظلام ويستريح قلبي من عناء ذلك الاشتياق.
يكتم عبراتي المخنوقة ....!
يقاسي وحدتي المسلوبه..!
يسامر صمت حنيني واشتياقي..!
أناجي قلمي المجروح..
لماذا ؟؟
الكل يري حروفي تتناثر علي الورق ..
بهمس الاهات واحلي العبارات ..
الا أنا ..
لا أراها ولا احس بها تناجيك .
يلتحفها السكون ..
ويعتريها الأنين ..
المسها أسي وحزنا ينسكب علي الورق..
وقطرات من الدمع تذوب من حرارتها
أطراف خدي ..
فقلي ..؟
كيف أكتب..
كيف أتجاهل تلك المشاعر.!
كيف أخدع همسات قلبي .!
كيف تصلك دمعة أشتياقي ..
أم انك تراها وتتجاهل دموعي.؟
تعب القلم وتاهت حروفي بين الورق ..!
دموعي أصبحت متناثرة مشتته لا تهدأ..؟
أشتقت اليك وكلي أشيتاق ..
أشتقت اليك وكلي أمل..
أظل انتظر بارق أملا يلوح كالخيال..
أن
تحس بي ..!
أن
تعبر محيطات الخوف ..!
أن
تترك الصمت ..ّ
أن
تصلك لحضة ..!
اشتياقي