kabaka عضو ذهبى
الاوسمة : عدد المساهمات : 766 تاريخ الميلاد : 03/05/1991 تاريخ التسجيل : 09/05/2010 العمر : 33 الموقع : blackhorse.ahladalil.com
| موضوع: حكومة أردوغان في المواقف الحاسمة تدعم (اسرائيل الثلاثاء يونيو 22, 2010 10:09 am | |
| ب الرغم من التهويش الاعلامي الذي تقوم به الحكومة التركية ضد (اسرائيل) إلاّ أنها في المواقف الحاسمة تقف إلى جانب (اسرائيل) فمثلاً نجحت (إسرائيل) في الانضمام إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بعد أن وافقت جميع الأعضاء الثلاثين في المنظمة بما فيها تركيا على انضمام (إسرائيل) إليها.
ومن المعلوم بحسب قانون المنظمة أن بإمكان أي دولة عضو في المنظمة الحيلولة دون إدخال (إسرائيل) إليها بمجرد اعتراضها على منحها العضوية لأي سبب تراه يُؤثر على مصالحها، لكن أياً من الدول الأعضاء بما فيها تركيا لم تمارس حقها في الاعتراض ووافقت جميعها بالإجماع على قبولها فيها عضواً جديداً له كامل المزايا كسائر الأعضاء الآخرين.
ومن أهم مزايا العضوية في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية نقل الخبرة التكنولوجية في مجالات عديدة إلى أعضائها، ومنها أيضاً تسهيل دخول الاستثمارات الضخمة إلى الأعضاء الجدد.
لقد انضمت (إسرائيل) إلى هذه المنظمة التي تجمع الدول الصناعية المتقدمة في الوقت الذي تقف فيه دولاً صناعية كبرى على أبواب المنظمة منذ سنوات عاجزة عن دخولها كالصين وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.
وتتوقع (إسرائيل) بعد انضمامها للمنظمة جذب أكثر من خمسة مليارات دولار من الاستثمارات إليها في أقرب وقت ممكن فضلاً عن تلقيها معرفة تكنولوجية صناعية جديدة.
إن دخول (إسرائيل) إلى هذه المنظمة لا شك بأنه يُكسبها بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية الكبيرة فوائد سياسية جمة ليس أقلها منحها الحق في منع دخول أعضاء جدد إلى المنظمة، وهو ما يمنحها المزيد من الثقل السياسي الدولي.
لقد كانت الفرصة مواتية جداً لحكومة أردوغان في تركيا أن تُمارس حقها في منع (إسرائيل) من دخول هذه المنظمة المهمة، إلا أنها وللأسف الشديد ضيَّعت هذه الفرصة، ومكَّنت (إسرائيل) من الدخول إليها، وبالتالي من زيادة قوتها في المنطقة وفي العالم.
وادعت حكومة أردوغان بأنها إنما سمحت (لإسرائيل) بالدخول إلى المنظمة بسبب تعرض الحكومة التركية لضغوط أمريكية قوية لم تستطع مقاومتها.
فلو كانت حكومة أردوغان تملك قرارها بيدها لرفضت تلك الضغوط بكل إصرار، ولكنها بإذعانها للضغوط الأمريكية تُثبت مرة أخرى بأنها مجرد حكومة عميلة وتابعة لأمريكا، وأن كل ما يصدر عنها من جعجعات ضد (إسرائيل) هو مجرد شعارات جوفاء لا تؤثر في إضعاف قوة الدولة اليهودية، وأما المواقف الحقيقية المؤثرة لحكومة أردوغان والتي لها صلة (بإسرائيل) فهي دائماً تصب في مصلحة الدولة اليهودية.
فك الحصار عن غزة لا يكون بالشجب، والحج إلى هيئة الأمم وإنما باستنفار الجيوش المحيطة بكيان يهود إحاطة السوار بالمعصم
ثمّ تكون خلافة على منهاج النبوّة
| |
|