توقعات بالانتعاش في صيف 2010العقارات.. ركود متأثر بالبورصة والسيولة

توقعات بالانتعاش في صيف 2010

نقص في السيولة، وتذبذب في البورصة، وارتفاع لأسعار الحديد ومواد البناء، وإحجام على الطلب" عوامل أثرت مجتمعة بشكل سلبي على سوق العقارات - أهم الأسواق الاستثمارية في مصر - بالإضافة إلى تأثرها بما يعتري الاقتصاد العالمي كالأزمة المالية وتراجع اليورو جراء أزمة اليونان.
خبراء ومقاولون قالوا - لموقع أخبار مصر www.egynews.net - إن السوق تعاني ركودا متأثرا بتذبذب البورصة المصرية، واصفين سوق العقارات في 2010 بالأسوأ على الإطلاق.

هيثم غراب - مهندس مقاول- قال إن "السوق تعاني من حالة كساد لم تشهدها من قبل، على الرغم من الانخفاض الجزئي للأسعار"، مرجعا السبب الرئيسي إلى نقص السيولة والضعف الذي تشهده البورصة.
وأضاف أن البورصة تؤثر بشكل كبير في حركة البيع والشراء بالسوق، مشيرا إلى أن سوق العقارات تنتعش بعد نحو 6 أشهر من تحسن الأوضاع بالبورصة، معربا عن توقعه بأن تستمر حالة الركود حتى نهاية 2010.
وافقه في الرأي حمدي حبيب - مهندس مقاول - واصفا عام 2010 بالأسوأ على الإطلاق في سوق العقارات، وقال إن حركة البيع والشراء ضعيفة للغاية.
وأضاف أن أسعار العقارات انخفضت لجذب الزبائن، ومع ذلك أدى نقص السيولة إلى إحجام الكثيرين عن الشراء، معربا عن أمله بتحسن الأسعار في النصف الثاني من 2010 إذا تحسن الاقتصاد العالمي وانتهت أزمة اليونان الاقتصادية.
وقال إن "الشباب يتجه الآن إلى الزواج والإقامه عند ذويهم، أو يلجأوا للإيجار الجديد الذي يستنزفهم شهريا، والغالبية يؤجل الزواج إلى أجل غير مسمى."
من جهته، قال الدكتور وائل محمد الدجوي أستاذ المنشآت الخرسانية عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة إن سوق العقارات لم تشهد تغيرات جوهرية خلال الـ5 أشهر الأولى من 2010 مع وجود حركة "بسيطة" حسب نوعية العقار، مشيرا إلى أن انخفاض الأسعار لم يكن بالقدر الذي يشعر به المواطن، ولم يتعد الـ5% في الإسكان الاقتصادي والمتوسط.
وأضاف أن "المستثمر الذي قام بالبناء أثناء ارتفاع الأسعار يرفض أن يخفض أسعاره، والمشتري يرفض الشراء في الغلاء وينتظر حتى تنخفض الأسعار."

العقارات.. ركود متأثر بالبورصة والسيولة

تسلم ايديك

تسلملى انتا يا ابو حميد يا غالى
منور التوبيك والله

» اسبانيا وهولندا ((((توقعات الاخطبوط بول ))))
» وصدقت توقعات بول.. انييستا يضع اسبانيا على عرش العالم..