kabaka عضو ذهبى
الاوسمة : عدد المساهمات : 766 تاريخ الميلاد : 03/05/1991 تاريخ التسجيل : 09/05/2010 العمر : 33 الموقع : blackhorse.ahladalil.com
| موضوع: دموع زوجة كرهت وسامته التي تدفعه لخيانتي الأربعاء يونيو 16, 2010 12:13 pm | |
| دعوي خلع مثيرة جداً شهدت تفاصيلها محكمة أسرة مصرالجديدة.. الزوجة الشابة (ياسمين) ٩٢ سنة، جاءت تبكي أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية هي تطلب إقامة دعوي خلع ضد زوجها الشاب (محمد) ٢٣ سنة.. بعد زواج استمر خمس سنوات أثمر عن طفل في عمر الزهور.. وبدموع عينيها قالت: السلاح الذي استخدمه زوجي حتي أوقعني في حبه منذ سبع سنوات هو نفس السلاح الذي سيدمر حياتنا الزوجية.. وهي وسامته! لقد كنت شابة مراهقة صغيرة.. طالبة جامعية لا تدرك شئاً عن الدنيا عندما كان اللقاء الأول مع زوجي.. فهو كان ابن خالة إحدي صديقاتي.. حاول مقابلتي لكنني رفضت لأنني من أسرة محافظة! لكن بعد محاولات كثيرة منه وافقت علي مقابلته.. راح يتحدث عن نفسه وأنه من أسرة ميسورة الحال، وقد تخرج في كلية التجارة ويساعد والده في عمله بالشركة التي يمتلكها.. كما بادلته الحديث عن نفسي! استمرت قصة الحب لأكثر من عام.. ثم تقدم لخطبتي بعد أن تأكد أنني العروس المناسبة له، ولأنه عريس لقطة فقد وافقت أسرتي علي طلبه الزواج مني.. وكان الجميع يحسدونني عليه خاصة صديقاتي الفتيات كن يتغزلن فيه أمام عيني بسبب وسامته المفرطة وشياكته في اختيار ملابسه ولباقته في الكلام! تزوجته وكنت أسعد امرأة في الدنيا.. خاصة بعد أن أنجبت ابني الذي أخذ من والده الوسامة.. لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.. فقد انقلبت حياتي رأساً علي عقب، وكل ذلك بسبب وسامة زوجي! فقد أصابه الغرور وأصبح لا يهتم إلا بمظهره.. وبدأت أشعر بخيانته لي.. هاتفه المحمول يرن طوال وقت وجوده في البيت، ويستقبل اتصالات غريبة في أوقات متأخرة من الليل.. ويرتبك بشدة عندما أسأله عن هوية المتصل به! تعددت علاقات زوجي النسائية، وكل مرة يتعرف علي واحدة.. كانت الصدفة تدفعني لمعرفة الحقيقة، وكنت تارة أتحمل للحفاظ علي بيتي، وتارة أشعر بجرح كبير في كرامتي وأفتعل معه المشاكل التي علي أثرها أترك المنزل إلي منزل أسرتي.. لكن بسبب حبي له كنت أعود مرة أخري! وبعد كل هذه السنوات نفذ صبري علي التحمل.. ورغم حبي الشديد له إلا أنني قررت الانسحاب من حياته لأنه لا يهتم بمشاعري أبداً! وفي جلسة الصلح.. حضر الزوج الشاب، وأمام أعضاء مكتب التسوية لم ينكر أي كلمة مما قالتها زوجته.. وقد جلس أمامها وراح يبدي ندمه واعتذاره، وأنه لا يستطيع الحياة بدونها لأنها الحب الوحيد في حياته، وكل علاقاته مجرد نزوات شيطانية، وقدم الوعود بعدم الإقدام علي الخيانة مرة أخري! وقد نجحت في النهاية محاولات الصلح بينهما بعد أن سامحته زوجته مرة أخري بدافع الحب.. وعاد الزوجان إلي عش الزوجية مرة أخري!
| |
|