kabaka عضو ذهبى
الاوسمة : عدد المساهمات : 766 تاريخ الميلاد : 03/05/1991 تاريخ التسجيل : 09/05/2010 العمر : 33 الموقع : blackhorse.ahladalil.com
| موضوع: دعاء فاروق تكتب: شرف الود زي عود الكبريت! الأحد مايو 23, 2010 8:54 am | |
| [b] الاختلاف في الرأي في العالم أجمع لا يفسد للود قضية، ولكن في مصر الاختلاف يغز الود بمطواة في مقتل ليرديه قتيلا وأحيانا الاختلاف في الرأي يفسد للود عذريته! عملية اغتصاب جماعي، حيث ينقض المختلفون علي المخالفين ليغتصبوا منهم أعز ما يملكون! وشرف الود زي عود الكبريت تلاقيه مفحما بعد أول مناقشة تباينت فيها الآراء بين مؤيد ومعارض وهات يا قذف وسب وتلبيس مصايب وهتك عرض ونشر غسيل مبقع - بيستعملوا المسحوق التاني اللي مالوش اسم في إعلانات المساحيق - مركون ومكمكم ومكرمش لواحد عرف عنه إنه بيودي هدومه للمكوجي، متأيف طول عمره وحالق ذقنه وبيلمع، بس أمه نسيت تبخره وتدعيله وهو نازل بهذه الأناقة قام واقع في حفرة مع شخص يختلف معه في شيء ما... وهنا تستطيع أن تقول إن أكيد أمه لم تنس أن تدعي له ولكنها كانت داعية عليه!!! حد يختلف مع حد برضه في الزمن ده؟! هتتشتم يعني هتتشتم.. طيب نتناقش.. وماله تتشتم الأول وبعدين نتناقش! وهذا هو مايميزنا.. نعم نحن نختلف عن الآخرين.. نحن نطبق النكتة الصعيدي بحذافيرها انت معانا ولا مع الناس التانيين فقال أنا معاكم قالوا له إحنا الناس التانيين..!! أينما تكون وأينما تقف سوف يطلع لك ناس تانيين من تحت الأرض يشتموك علي رأيك وحتي إذا كنت عديم الرأي هتتشتم علي سلبيتك، المهم أن الشتيمة في مصر إجباري وليست أوبشن.. اعلم جيدا أنك حينما تعلن عن رأيك الشخصي إن شالله في حب الملوخية سوف تحاسب حسابا عسيرا عن هذا الحب المعلن وعليك أن تتحمل نتائج هذا الحب من إتهامك بالعمالة لصالح الملوخية أو إتهامك بأنك تنافقها أو إتهامك بأنك قابض من الملوخية رشوة أو التهمة الخاصة بخيبتك التقيلة، لأن الملوخية ضحكت عليك وخدعتك وانت مشيت وراها زي الأهبل وهي الطريقة المعروفة تاريخيا في إقناعك بأن الملوخية ما هي إلا خبيزة بس متنكرة وعاملة فيها بنت ناس!! وهات معايا ريموت التليفزيون، في تجربة عملي، أو تصفح معي الجرائد، في تجربة عملي برضه، وتابع الطريقة العدائية شديدة اللهجة في الرد علي من لا يعجبه رأي أو منهج أو إتجاه أو حتي شكل... زمان كانت التورية والرموز هي وسيلة آمنة للنقد ولإبداء الآراء بشكل متحفظ محترم غير جارح.. أما الآن فقد تصل لدرجة أن تقرأ وصلة ردح بين اثنين من صحفيي مصر الكبار كل منهما يتبني وجهة نظر مخالفة للآخر ولكن ما يصل إليك من كتاباتهم ليس إلا شتائم متبادلة ومعايرة بماضي كل منهما وكأنهما اتنين ستات فارشين الملاية لبعض في حارة.. وشوووبش ( نفسي أعرف يعني إيه شوبش؟)!! وأعترف أنها مقالات مسلية ومضحكة جدا ولكنها مثل كيس فيشار كبير بينفخ البطن ع الفاضي وليس فيه أي إفادة.. تحول الاختلاف في الرأي لتصفية حسابات ليس إلا، كل واحد عاوز يحفظ ماء وجهه أمام القاريء بعدما نال من التهزييء ما يكفيه لعشر سنين قدام ولذلك تجد من يستخدم عاموده كملعبه وأرضه التي يلعب عليها ويستعرض فيها عضلاته وهو في حماية أهل حتته وحد ليه شوق في حاجة...! ثم افتح النت وهو الماكيت الصغير للعالم الخارجي الكبير تستطيع أن تفعل فيه ما لا يتيحه لك هذا العالم الخارجي، نعم تستطيع أن تقول رأيك بكل حرية ولكن عليك فقط أن تتحمل رد الفعل ممن لا يعجبه رأيك.. فجرب أن تدخل علي أي شيء مكتوب أو مرئي واقرأ التعليقات من تحته واتفرج يا سلام علي طريقة الاختلاف في الرأي، لقد وصلت من الحدة لدرجة الدعاء عليك من نوعية إلهي يدهسك قطر أو إلهي ماتوعي تكتب تاني وتتشل في إيدك اللي عاوزة قطعها!!.. ناهيك عن طريقة الاختلاف الشهيرة تحت قبة البرلمان سواء بالجزم أو بسب الملة أو بالسيديهات الفاضحة وبفضل ما يحدث في البرلمان من خلافات أعلن د. فتحي سرور عن توليه منصبا يضاف إلي مناصبه الكثيرة وهو منصب شرفي جديد من نوعه.. مشرف حضانة!! بس يا حبيبي، اسكت يا بابا، كخ يا واد...!! أشعر بالمجتمع المصري وهو ينقسم علي طريقة النواة التي تنقسم ذاتيا إلي نصفين وكل نصف ينقسم إلي نصفين إلي أن أصبحنا فرقا ومجموعات صغيرة مشتتة لا يجمعها هدف وإنما كل مجموعة لها هدفها الذي لا تري غيره ولا يهمها أن تري غيره ولا تتعامل مع أصحاب الأهداف الأخري علي أساس أن كله يصب في النهاية في المصلحة العامة... إذا جربت تقعد مكاني في موقع المتفرج الذي يشاهد بمنظار مكبر أو بنظارة أفاتار مايحدث سوف تفجع مثل فجيعتي تماما وأصدقكم القول إن هذا المناخ قفلني خلاص.. هو ليس بالمناخ الصحي الذي يشجع علي التفاعل، لماذا أتفاعل وأنا أعلم جيدا أن تفاعلي سيجر عليً ما لا أتحمله من هجوم وشتائم، لأن في كل الحالات أنا مع الناس التانيين.. وقد يجر علي ما لا أتحمله من إضطهاد وتربص وتلقيح جتت لو أنا مع الناس اللي بالي بالك... فحريتي في إبداء رأيي دائما منقوصة حتي في وسط من يؤمنون بالحرية وبالتغيير، فجرب أن تنتقد من يختارونه أو يمثلهم أو حتي تتحفظ عليه فقط لأسباب وجيهة من وجهة نظرك بدون التعرض لشخصه الكريم وسوف تقابل بوابل من الإتهامات أقلها إنك حمار ومش فاهم حاجة... في كل الأحوال أنا أكتفي في الوقت الحالي بدور ماما بدون إبداء أي آراء حتي إشعار آخر... بس أكيد هيطلعلي اللي يقوللي جك ماو....!!! | |
|